دومــــــــــــــــا ً
بين الرغبات الأبدية الجارفة ...والأقدار المعاكسة ...كان قدري
وكان الحب يأتي متسللا ًإلي من باب نصف مفتوح وقلب نصف مغلق
أ كنت انتظره دون اهتمام تاركا له الباب, متسليا ًبإغلاق نوافذ المنطق؟
قبل الحب بقليل في منتهى الالتباس.... تجئ أعراض حب اعرفها وأنا الساكن في قلب متصدع الجدران لم يصبني يوم هلع من ولع مقبل كإعصار
كنت استسلم لتك الأعاصير التي تغير أسمائها كل مرة وتأتي لتقلب كل شئ داخلي وتمضي بذلك القدر الجميل من الدمار
دوما.ً.......
كنت أحبهم
أولئك العشاق الذين يزجون أنفسهم في ممرات الحب الضيقة فيعثرون حيث حلوا بقصة حب وضعتها الحياة في طريقهم بعد أن يكونوا حشروا أنفسهم بين الممكن والمستحيل أولئك الذين يعيشون داخل زوبعة الحب التي لا تهدأ مأخوذين بعواصف الشغف مذهولين أمام الحرائق التي مقابل أن تضئ أياما في حياتهم تلتهم كل شئ حولهم جاهزين تماما ...لتلك اللحظات المضيئة خلسة والتي ستخلف داخلهم عندما تنطفئ رماد انطفائهم الحتمي .
أحبهم وربما كنت أشبههم
منقووول